الفصل الثاني : آثار الغيبة الكبرى على ما بعد الظهور ،  فيما يعود إلى الإمام المهدي (ع) نفسه وما يعود إلى أصحابه .  وما يعود إلى البشرية  على وجه العموم .

الفصل الثالث : تويقت الظهور من ناحية شرائطه وعلاماته ، وفائدة تحقق هذه الأشياء بالنسبة إلى ما بعد الظهور . مع الإلماع  إلى أن مثل هذا التوقيت لا ينافي الأخبار الدالة على نفي التوقيت .

الفصل الرابع : الأيدولوجية العامة التي يتبناها الإمام المهدي (ع) تجاه الكون والحياة والتشريع .

الفصل الخامس : التخطيط الإلهي لما بعد الظهور . وإن التخطيط الإلهي العام للبشرية لا ينقطع بالظهور ، بل يبقى ساري المفعول لكن على شكل جديد .

الباب الثاني : حوادث ما قبل الظهور . ونعني بها الحوادث التي تقع قبل الظهور بزمن قليل . وهو ما سبق ان اجلنا فيه الكلام من تاريخ الغيبة الكبرى الى هذا التاريخ بعد ان فصلنا الكلام هناك بالحوادث التي لا تكون بطبيعتها قريبة من عصر الظهور . 

 يندرج في ذلك : حروب السفياني وفتنة الدجال ، وقتل النفس الزكية ، والصيحة والنداء ، وغير ذلك ، مما ورد النقل عن حدوثه قبل الظهور بقليل . وقد سبق ان اعطينا فكرة كافية عن الثلاث اولا في التاريخ السابق الا اننا نحاول هنا ان نعطي فكرة جديدة عنها ، في حدود الفرق في اسس الاثبات ومنهجة البحث بين الكتابين ، وقد المعنا الى المهم منها قبل صفحات .

القسم الثاني : حوادث الظهور واقامة الدولة العالمية الى وفاة الامام المهدي (ع) ويندرج فيه عدة ابواب :

الباب الاول : في حوادث الظهور ، وما يليه الى حين مسير المهدي (ع) الى العراق ويتم الكلام في ذلك ضمن فصول :

الفصل الاول : في معنى الظهور وكيفية ، وطريقة معرفة الامام (ع) بالوقت الملائم لذلك

الفصل الثاني : في مكان الظهور وزمانه ، ونعني بالزمان : اسم اليوم والشهر ونحو ذلك مما قد في بعض الاخبار تعيينه .

الفصل الثالث : خطبته الاولى ، مع بيان مغازيها والتعرض الى عمق مضامينها . 

 

صفحة (25)
 

الفصل الرابع : عدد أصحابه وخصائصهم وكيفية اجتماعهم .

الفصل الخامس : منجزاته الأولى إلى حين الوصول إلى العراق .

الباب الثاني: فتحه للعالم بالعدل .

وهو على عدة فصول :

الفصل الأول :  في نقطة الإنطلاق . والمراد به المكان الذي يبدأ به المهدي (ع) غزو العالم .

الفصل الثاني : في سعة ملكه .

الفصل الثالث : ضمانات النصر لديه (ع) ، وأنه كيف يمكن أن ينتصر بالعدد القليل على العالم وفيه القوى الكبرى ذات العدد والعدة .

الفصل الرابع : في كيفية ومدة استيلائه على العالم . أعني من أول ظهوره إلى حين تأسيس الدولة العالمية بكاملها .

الفصل الخامس : ما يحتمل أن يكون موقف الآخرين منه ، سواء في ذلك الأفراد أو الجماعات .

الفصل السادس : في مدة بقائه في الحكم.

الباب الثالث : التطبيق الإسلامي المهدوي ، أو الدولة المهدوية العالمية ، ويتضمن هذا الباب عدة فصول :

الفصل الأول: مجيء المهدي (ع) بكتاب جديد وقضاء جديد ...وإعطاء الفكرة الصالحة عن ذلك .

الفصل الثاني : موقفه من القضايا السياسية والإجتماعية .

الفصل الثالث : ضمانات التطبيق السريع للعدل الكامل  في العالم .

الفصل الرابع : قيادات أصحابه . ومقدار قابليتهم وسعتها .

الفصل الخامس : تمحيص المهدي لأصحابه وللأمة عامة .

الفصل السادس : أسلوبه في تربية الأمة على وجه الإجمال بعد تعذر الإطلاع على التفصيل .

الفصل السابع : منجزات المهدي على الصعيدين الإجتماعي والإقتصادي في حدود ما وردنا في الأخبار وما تقتضيه القواعد العامة .


صفحة (26)
 

الفصل الثامن : موقف الإمام المهدي (ع) من أهل الكتاب ، ومسألة مشاركة المسيح عيسى بن مريم على نبينا وعليه السلام ومعه في القيادة العالمية .

الباب الرابع : في انتهاء حياة المهدي (ع) والحديث عن سبب موته .

القسم الثالث : العالم بعد المهدي (ع) .

و ينقسم إلى بابين :

الباب الأول : في قيادة ما بعد المهدي (ع) ، وعرض صفات الدولة ومن حيث الرئاسة والخصائص العامة لها وللمجتمع .

الباب الثاني : في نهاية البشرية ، وهل يصح : أنه لاتقوم الساعة إلا على شرار  الخلق .

هذا ويكون الكلام في هذا القسم الثالث موجزاً نسبياً ، لأجل أن نعرضه بكل تفصيل في الكتاب الرابع من هذه الموسوعة .

وينبغي أن نشير هنا إلى أننا جعلنا عنوان هذا الكتاب : تاريخ ما بعد الظهور ، لأن المهم هو التعرض إلى تاريخ البشرية من زاوية ما يقوم به المهدي (ع) من أعمال من حين ظهوره فصاعداً . ويبقى التعرض إلى العلامات القريبة السابقة على الظهور بقليل ، وإلى الظهور نفسه وما يحتويه من ملابسات ، يبقى ذلك كأنه من مقدمات هذا التاريخ .


صفحة (27)