|
||
|
ثالثهم : الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. بدأت ثورته عام 250هـ أيضاً بطبرستان ، فغلب عليها ، وعلى جرجان بعد حروب كثيرة وقتال شديد . وما زالت في يده إلى أن مات سنة 270هـ(1) وخلفه أخوه محمد بن زيد فيها . وكان هذا الأخوان يدعوان إلى الرضا من آل محمد . واستولى الحسن بن زيد على آمل وعلى الري(2) وقاتله مفلح وموسى بن بغا عن الدولة (3) ومحمد بن طاهر (4) حاكمها على خراسان . وقاتله يعقوب بن الليث الصفار الذي سبق أن سمعنا به . وكان الحسن هذا عالماً بالفقه والعربية ، وفيه يقول الشاعر :
رابعهم : الحسن بن علي الحسني المعروف بالأطروش ، حكم طبرستان بعد محمد بن زيد الحسني ، وخلفه ولده . ثم الداعي الحسن بن القاسم الذي قتله أسفار بطبرستان(5) . خامسهم : محمد بن جعفر بن أحمد بن عيسى بن الحسين الصغير بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . ثار في خراسان ، عام 251هـ . فحاربه حاكمها محمد بن طاهر وأسره (6) وكان يدعو للحسن بن زيد احب طبرستان (7) . ـــــــــــــــــــــــــــ (1) الكامل جـ 6 ص 55. (2) الكامل جـ 5 ص 317 . (3) المصدر ص 345 . (4) المصدر ص 329 . (5) المروج جـ 4 ص 68 . (6) الكامل جـ 5 ص 329 . (7) المروج جـ 4 ص 69 .
سادسهم : ادريس بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب . ثار بالري مع محمد بن جعفر السابق الذكر ، عام 251هـ (1) . سابعهم : أحمد بن عيسى بن علي بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . دعا للرضا من آل محمد ، ثار بعد محمد بن جعفر وحارب محمد بن طاهر ، واستولى على الرى (2). ثامنهم: الحسن بن إسماعيل بن محمد بن عبدالله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، الملقب بالكركي. وقيل هو الحسن بن أحمد بن محمد بن إسماعيل ... الخ (3) . كانت ثورته بقزوين ، فحاربه موسى بن بغا ، وصار الكركي إلى الديلم (4) . تاسعهم : الحسين بن محمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب (5) أو الحسين بن أحمد بن حمزة بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب (6) . ــــــــــــــــــــــــ (1) الكامل جـ 5 ص 329 . (2) المروج جـ 4 ص 69 . (3) المروج جـ 4 ص 69. ونسبه أبو الفرج بالنحو الأول وقال : المكني بالحروف . انظر المقاتل ص 469 . (4) المروج ، الجزء والصفحة السابقين. (5) كما في المروج جـ 4 ص 69 . (6) كما في الكامل جـ 5 ص 330 .
ثار بالكوفة عام 251هـ ، وأجلى عنها عامل الخليفة ، فسير إليه المستعين مزاحم بن خاقان فقاتله ، وأطبق على أصحابه فلم يفلت منهم أحد ، ودخل الكوفة فرماه أهلها بالحجارة فأحرقها بالنار ، فاحترق منها سبعة أسواق (1) . وقال المسعودي : أنه اختفى لترك أصحابه له وتخلفهم عنه (2) . عاشرهم: محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب كان خليفة الحسين بن محمد الحرون السابق الذكر. ثار بعده بالكوفة ، فكتب إليه ابن طاهر بتولية الكوفة ، وخدعه بذلك، فلما تمكن بها أخذه خليفة أبي الساج ، فحمله إلى سر من رأى ، فحبس بها حتى مات(3) . الحادي عشر : اسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب . ثار في المدينة عام 252هـ ، وأصاب أهلها في أيامه الجهد والضيق . وخلفه بعد وفاته أخوه محمد بن يوسف ، حاربه أبو الساج ولما انكشف من بين يديه ، سار إلى اليمامة والبحرين واستولى عليها (4). ــــــــــــــــــــــــــ (1) المصدر والصفحة . (2) جـ 4 ص 69 . (3) المقاتل لأبي الفرج ص 470 . (4) المروج ص 94 جـ 4 . وانظر الكامل جـ 5 ص 335 .
|
|