|
||
|
الثاني عشر: علي بن عبد الله الطالبي المسمى بالمرعشي . ثار في دينة آمل عام 251هـ ، وحاربه أسد بن جندان (1). الثالث عشر: إنسان علوي ، حصلت ثورته بنينوى عام 251هـ من أرض العراق . فحاربه هشام بن أبي دلف، في شهر رمضان ، فقتل من أصحابه جماعة ، وهرب فدخل الكوفة (2) . الرابع عشر : الحسين بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الأرقط بن محمد بن علي بن الحسين بن علي المعروف بالكوكبي . ثار بناحية قزوين وزنجان ، فطرد عمال السلطات، عنها عام 251هـ (3) . وبقي حاكماً على هذه المنطقة حتى عام 252هـ ، حيث شارك في الهجوم الري مع جستان ، صاحب الديلم وعيسى بن أحمد العلوي . فقتلوا وسبوا وطردوا وإليها الممثل للسلطة . فصالحهم أهل الري على أن يدفعوا لهم مليوني درهم ، ويرتحلوا عنها ، ففعلوا (4) . وفي سنة 253هـ حاربه موسى بن بغا وقضى على حركته باشعال النار في عسكره بحيلة حربية ، ودخل موسى بن بغا قزوين فاتحاً (5) . ــــــــــــــــــــــ (1) الكامل جـ 5 ص 329 . (2) المصدر ص 330 . (3) المصدر والصفحة . (4) المصدر 335 . (5) الكامل جـ 5 ص 337 .
الخامس عشر: إبراهيم بن محمد بن يحيى بن عبدالله بن محمد بن علي بن أبي طالب . ويعرف بابن الصوفي. ثار عام 256هـ في مصر ، واستولى على مدينة إستا ونهبها ، وعم شره البلاد ، فسير إليه أحمد بن طولون جيشاً ، فهزمه العلوي ، وأسر المقدم على الجيش ، فقطع يديه ورجليه وصلبه . فسير إليه ابن طولون جيشاً آخر ، واقتتلوا قتالاً شديداً فانهزم العلوي وقتل كثير من رجاله ، وسار حتى دخل الواحات (1) . وبقي مختفياً فيها إلى عام 259هـ ، حيث ظهر ثانياً ودعا إلى نفسه فتبعه خلق كثير ، وسار بهم إلى الأشمونين . فحاربه أحمد بن طولون في وقعتين حتى هرب العلوي الصوفي إلى مكة، فقبض عليه وإليها، وارجعه إلى ابن طولون، فطيف به في البلد ثم سجنه ، وأطلقه ثم رجع إلى المدينة ، فأقام بها حتى مات (2) . السادس عشر : علي بن زيد العلوي . كانت ثورته بالكوفة عام 256هـ . فاستولى عليها ، وأزال عنها نائب الخليفة واستقر فيها ، فناجزته السلطة القتال عدة مرات ، مرتين بقيادة الشاه بن ميكال ، وثالثة بقيادة كيجور التركي ، حتى قتل بعكبرا سنة 257هـ (3) . السابع عشر : عيسى بن جعفر العلوي ، ثار مع علي بن زيد في الكوفة . قال المسعودي أنه عام 255هـ ، فسرح إليهما المعتز سعيد بن صالح المعروف بالحاجب في جيش عظيم . فانهزم الطالبيين ، لتفرق أصحابهما عنهما (4) . ــــــــــــــــــــــــ (1) الكامل جـ 5 ص 359 و ص 360 . (2) المصدر ص 369 .
(3)
المصدر ص 360 .
(4)
المروج جـ 4 ص 94 . صفحة (87)
الثامن عشر : ابن موسى بن عبد الله بن موسى بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب . ظهر بالمدينة بعد إسماعيل بن يوسف السابق الذكر (1) . فهؤلاء هم من يعرف بحمل السيف في هذه الفترة ، في وجه السلطات الحاكمة . وأما الذين قتلوا أو طردوا أو سجنوا فهم أضعاف هذا العدد ، يشير إلى جملة منهم المسعودي في مروجه (2) والاصبحاني في مقاتله (3) . ونستطيع أن نستنتج من ذلك أموراً : الأمر الأول : هو مدى الظلم والعسف الذي كانت تنزله السلطات الحاكمة على العلويين نسباً وعقيدة . وإلا لم يجد هذا العدد الكبير خلال نصف قرن ، حاجة إلى هذه التضحيات الكبيرة ، فإنه من المعلوم أن ازدياد الثورة تتناسب طردياً مع ازدياد الظلم والضغط ، وكلما خف الظلم وهان الضغط ، قلت الثورة وخف أوارها . ــــــــــــــــــــ (1) المصدر والصفحة . (2) المصدر ص 95 .
(3)
انظر ص 506 وما
بعدها وما قبلها أيضاً .
صفحة (88) |
|