ويولي عبد الله بن حاتم وبركة بن الأصيل وأبو جعفر بن الزرارة ، وهارون بن سلطان وسامر بن معلا، المالق ونواحي جين والصحارى. وهم من مرو.

ويولي رهبان بن صالح وعمارة بن حازم وعطاف بن صفوان والبطال بن حمدون وعبد الرزاق بن غيشام وحامد بن عبادة ويوسف بن داود والعباس بن ابي الحسن ، اقاليم الديلم والقماقم ثغور الشقاقش والغيلان. وهم من سمرقند.

ويولي مطاع بن حابس ومحمودبن قدامة وعلي بن قينن وضيف بن اسماعيل والفصيح بن غيث بن النفيس وماجد بن حبيب والفضل بن ظهر وغياث بن كامل وعلي بن زيد ، مداين الخطا وجبال الزوابق واعمال الشجارات ،وهم من قم.

ويولي يعقوب بن حمزة ومحمد بن مسلم وثابت بن عبد العزيز والحسين بن موهوب واحمد بن جعفر وابا اسحق بن نضيع ، مغاليق الضوب وقرى القواريق .وهم من نيشابور.

ويولي الحسن بن عباس ومريد بن قحطان ومعلى بن ابراهيم وسلامة بن داود ومفرج بن مسلم ومعد بن كامل، بلاد الكلب ونواحي الظلمات .وهم من القرى.

ويولي فضيل بن أحمد وفارس بن أبي الخير وأسد بن مراحات وباقي ابن رشيد و رضى بن فهد . وعباس بن الحسين والقاسم بن أبي المحسن والحسين بن عتيق ، السدود وحيالها ،وهم من نواحي خوارزم .

ويولي فضلان بن عقيل وعبد الله بن غياث وبشار بن حبيب وسعد الله بن واثق وفصيح بن أبي عفيف والمرقد بن مرزوق وسالم بن أبي الفتح وعيسى بن المثنى .أقاليم الضحضح ومناخر القيعان . وهم من قلعة النهر.

 

صفحة (489)
 

ويولي الزاهد بن يونس وعصام بن أبي الفتح وعبد الكريم بن هلال ومؤيد بن قاسم وموسى بن معصوم والمبارك بن سعيد وعزوان بن شفيع وعلامة بن جواد ، أقاليم الغربين وأعمال القراعر ، وهم من الجبل.

ويولي محمد بن قوام وجعفر بن عبد الحميد وعلي بن ثابت وعطا الله ابن احمد ، وعبد الله بن هاشم وإبراهيم بن شريف وناصر بن سليمان ويحيى بن داود وعلي بن الحسين ، أقاليم المعابد وجبال الملابس .وهم من قرى العجم.

ويختار الأكابر من السادات الأعمال العارفين لإقامة الدعائم، منهم اثني عشر رجلاً.وهم : محمد بن أبي الفضل وعلي بن أبي غابر والحسين ابن على وداود بن المرتضى واسماعيل بن حنيفة ويوسف بن حمزة وعقيل بن حمزة وعقيل بن علي وزيد بن علي وجابر بن المصاعد ،ويوليهم جابرسا وأقاليم المشرق ويأمرهم بإقامة الحدود ومراعات العهود.

ثم يختار رجالاً كراماً أحراراً اتقياء أبراراً ،وهم معصوم بن علي وطالب بن محمد وادريس بن عبيد وابراهيم بن مسلم وحمزة بن تمام وعلي بن الحسين ونزار بن حسن والأشرف بن قاسم ومنصور بن تقي وعبد الكريم بن فاضل واسحاق بن المؤيد وثواب بن أحمد .ويوليهم جابرقا وبلاد  المغرب ،ويأمرهم بما أمر به أصحابهم.

ثم يختار اثني عشر رجلاً ،وهم طاهر بن أبي الفرج وسعد بن الكامل ولوي بن حرث ومحمد بن ماجد ورضي بن اسماعيل وظهير بن ابي الفجر وأحمد بن الفضيل والركن بن الحسين ، ويوليهم الشمال وأعمال الروم. ويأمرهم بما أمر به من تقدمهم من الصديقين .

ثم يختار اثني عشر رجلاً نقياً من العيوب، وهم: اسماعيل بن ابراهيم ومحمد بن ابي القاسم ويوسف بن يعقوب وفيروز بن موسى  والحسين بن محمد وعلي بن ابي طالب وعقيل بن منصور وعبد القادر بن حبيب وسعد الله بن سعيد وسليمان بن مرزوق وعبد الرحمن بن عبد المنذر ومحمد بن عبد الكريم .ويوليهم جهة الجنوب وأقاليمها ويأمرهم بما أمر به من يقدمهم (تقدمهم) .

 

صفحة (490)

 

ثم بعد ذلك يقيم الرايات ويظهر المعجزات ، ويسير نحو الكوفة ... الحديث .

وينبغي أن نتحدث عن هذه الأخبار في الجهات التالية :

الجهة الثانية : بعض نقاط الضعف في خطبة البيان ، غير النقاط العامة التي عرفناها والتي تسقطها عن قابلية الإثبات التاريخي .

النقطة ألاولى : إن مقتضى الفهم العام للروايات الأخرى ، هي ان الخاصة الثلاثمائة والثلاثة عشر، ثم سيقومون بالقيادة العسكرية الرئيسية منذ فتح العالم، وسيكونون هم أنفسهم الحكام الذين يوزعهم الإمام المهدي على مناطق العالم ،وأوضح ما دل على ذلك من الروايات قوله: "وهم الحكام والقضاة والفقهاء ". مضافاً إلى أنهم الصفوة الذين هم في أعلى درجات الإخلاص من الجيل المعاصر يومئذ من البشر أجمعين ،فلن يجد المهدي ـ عادة ـ غيرهم لتولي الحكم في العالم تحت إشرافه وقيادته.

وأما خطبة البيان ، فيمكن فهم خلاف ذلك منها .حيث دلتنا النسخة الأولى منها على أسماء الخاصة بصفتهم يجتمعون للإمام في أول ظهوره ويبايعونه وينصرونه.

ودلتنا النسخة الثانية من الخطبة على أسماء الحكام الذين يوزعهم لمهدي في أقاليم الأرض .وهو مانقلناه قبل قليل .وقد نقلنا الأسماء الواردة  في النسخة الأولى عند الحديث عن بيعة المهدي .

وبعد ضم النسختين إلى بعضهم، نستنتج بوضوح أن الخاصة الذين يبايعونه ليسوا هم الخاصة الذين يمارسون الحكم تحت قيادته .مع العلم أنه ليس هناك أي اشتراك بين الأسماء في النسختين ، كما هو واضح لمن يراجعهما ،وهذا على خلاف النتيجة التي ثبتت عندنا فيما سبق.

وقد يخطر في الذهن :أننا لا نستطيع ضم النسختين إلى بعضهما بعد العلم أن كليهما لم يصدرا من الإمام علي بن ابي طالب أمير المؤمنين عليه السلام .وإنما تعددت النسخ في طريق الرواية فقط.

وجواب ذلك: إن دلالة خطبة البيان على أن الحكام هم غير الخاصة الذين يبايعونه لأول مرة ،كما يمكن أن نفهمه عند ضم النسختين ، بعد العلم أن قيمة الإثبات التاريخي لأي منهما مساوية للأخرى ... يمكن أن نفهمه أيضاً بضم النسخة الثانية التي ذكرناها في هذا الفصل  إلى الروايات الأخرى التي سمعناها هناك والتي لم نسمعها أيضاً ، مما ورد فيه تعداد أسماء الخاصة الذين يبايعون المهدي لأول مرة .فإن أياً من تلك الروايات غير مطابقة مع هذه النسخة الثانية .فتدل هذه النسخة بعد ضمها إلى أي من تلك الروايات على أن هؤلاء الحكام الذين ذكرتهم هم غيراؤلئك الخاصة ، وهي خلاف النتيجة التي عرفناها.

 

صفحة (491)